مش من زمان أوي ... كان لما تييجي تقابل شاب صايع أو بلطجي ... كنت تلاقيه متفاخر أوي بموضوع إنه أخذ ست شهور جنحة في اللي كح في وشه .... و لا إعترض يوم على طريقه نظره لمرات أخينا، بس الموضوع ده إنخفض شوية بعد مابقا إن السجن مش للجدعان إنما السجن للمصريين جميعاً (و ده توحيد إجتماعي يشكر عليه اسيادنا في الداخلية)
المهم ظهرت بارقة جديدة من الأمل لإحياء هذا التراث المصري بس لنوعية جديدة من المصريين، بقت فيه جريمة جديدة إسمها إهانة رئيس الجمهورية و هي المرادف اللغوي للعيب في الذات الملكية (في الزمن جمهوري الإسم ديكتاتوري المعني ده) و أعتقد إن عقوبتها سنة.
أنا كنت بتابع أخر أخبار قضية إبراهيم عيسي و هوا بيحاول يخرج من التهمة العجب إللي هما ملزقنهاله (و إللي هيا أصلاً كانت أمل .. مش خبر ... يعني بزمتك مش كل واحد كان نفسه الإشاعة إللي هما بيتكلموا عنها تبقي حقيقة؟ و نخلص بقا)
المهم ..... بعد إبراهيم عيسي ماهاينطس السنة المتينة بعد كل المحاميين و الجلسات هاتلاقية في كل الجرايد و المقالات بتاعته بيتفاخر بأنه أول من أخذ في الريس سنة.... و بأن الوطنية لا تكتمل إلا لما تأخذ في الريس سنة!!!!
والله يعني أنا بشكر سيادة الرئيس و السادة القائمين علي القوانين و الأحكام إللي قدروا يرجعوا للتراث المصري عادة مصرية أصيلة.
No comments:
Post a Comment