2008-05-24

إنه لا يفكر .... و لا حتي بمؤخرته


رداً علي ما نشر في مدونة سكة راتب باشا .... أردت أن أضع رأيي بجانب أصدقائي الذين عانوا من المفكر بمؤخرته .... صديقنا المشترك الذي أجمع الجميع علي إبداعاته الفكرية.
الجديد في الموضوع إنني لا أوافق علي إطلاق إسم تفكير علي ما يخرج من صديقنا .... فالتفكير له قواعد من أهمها المنطقية (سواء إتفقت مع هذا المنطق أم إختلفت) و لكن أن تقول الشيئ و ضده في جملة واحدة فهذا ما أتفق الجميع علي خلوه من المنطق.
تبقي مسألة ماهية الخارج من قريحة و مخيلة صديقنا و التي ترتبط بمبدأ أن صديقنا "إضحك عليه قبل كده" و التي تظهر عندما يحدثك بمنطق أول من أبدي رأيه في أي موضوع أمامه، يعني أنا لو تحدثت أمامه عن الحتمية التاريخية لزوال الدلتا تنيجة الإحتباس الحراري في كوكب الأرض، فإنه سيبقي إلي نهاية عمره يتحدث في هذا الموضوع كما أنه لو أصبح مدير عمليات التصدي لهذه المشكلة و المسئول الأول عنها في مصر.
تبقي الطريقة (أو الجماعة لو شئنا الدقة) التي يعتبر صديقنا نفسه حامي حماها و الذائد عن كرامتها .... فأقول له و لشيخ طريقته "يا أخي إتنيل إنت و طريقتك"، فالطريقة التي تقبل بك عضواً فيها لا ترغب في أكثر من المفكرين بمؤخراتهم الذين يمكن عدهم بني أدمين في صندوق الإنتخاب لا أكثر و لا أقل.

No comments: