الأستاذ أحمد شقير (الراجل ده بجد أنا بحترمه جداً و بحب رأيه) كتب في مدونته عن تأثير الإنترنت في إضراب 6 إبريل هنا
يا أستاذ أحمد موضوع النت ده فيه مشكلة صغيرة ... هيا إنوا و بالرغم من أن الأنترنت دلوقتي بقا منتشر جداً في مصر بين الشباب ... إلا إنالإضرابات مابتقومش بالشباب بس، صحيح إن موضوع الشباب ده من النقط الجوهرية في المجتمع السياسي بشكل عام يعني .... إلا إن واضح إن حضرتك مدخلتش الجامعة من سنين.
الجامعة بقت نادي إجتماعي البنات فيه بتروح عشان تلقطها عريس ... و الشباب إللي ناوي يبقي عريس (بس مايعرففش إزاي) قاعد يصاحب و يتعرف و يهزر و يتكلم .... إنما إننوا يتكلم في مستقبل البلد (ده غير مستقبله هوا شخصياً و سوق العمل و الحاجات إللي هوا مش متخيل إنوا هايغرق فيها بعد كده) فدا موضوع ثانوي و مادة دردشة و فتح كلام، مش موضوع بيهمه بجد.
أما عن موضوع إضراب بجد واضح الأهداف و جيد التنظيم و مرتبط بمختلف طبقات العمل السياسي في مصر فده موضوع خارج إحتمالات الشباب المصري إللي خرج مظاهرة بيساند فيها مثله الأعلي تامر حسني.
و مش قصدي طبعاً إن الجامعة بس هيا المشكلة ، الجيل كله بقيت تحس فيه بحاجة غلط، فيه حاجة نسيت الناس تعلّمها لولادها عشان هيي شخصياً بطلت تعملها.
طبعاً فيه إللي رايحين يتعلموا و فيه إللي رايحين و هما بيفكروا بمستقبل البلد، بس الصراحة دول بقوا قليلين و بقوا هما إللي شكلهم غريب و بقي إضراب ينظمه شباب زي الفل من نوعية الشباب المنتشرين في الجامعة دلوقتي نوع من أنواع
Edraab Cool Ya Maan
,
2 comments:
أستاذ أحمد
ماقلته هنا من أسئلة أو وجهات نظر يحتاج إلى تدوينة منفصلة ولكني سوف احاول الإيجاز قدرما استطيع
أولا : بلاشك ان النت بما يحتويه من مدونات ومواقع إجتماعية أصبح له تأثير كوسيلة من وسائل الإعلام لم يكن لها تأثير سابقا ، ولايشترط ان يعرف الجميع النت لمتابعة الاحداث من خلاله .. فما يقرأه شخص على النت يرويه لعشرة آخرين مثلما يقرأ شخص جريدة ويروي أحداث مكتوبة فيها لأشخاص آخرين .. الفرق الذي يميز الإنترنت هو غياب الرقابة فيما عدا الرقابة الذاتية ولو نظرت لوجدت ان هذا غير متاح لأي وسيلة غعلامية اخرى لا في مصر ولا في العالم اجمع
ولكن يتبقى ان نقول ان النت هو وسيلة إعلام وإتصال فقط أصبح لها تأثير تحريضي على نطاق واسع لم يتوقعه كثيرين مسبقا
هذه نقطة .. النقطة التالية هي الشباب معظم الحركات الإحتجاجية يكون العنصر الفعال بها الشباب ليس من الضروري ان يكون العنصر الموجه والمنظم ولكنه العنصر الفعال إذا تحرك تحرك معه الجميع وإذا فض يده نفض الجميع يده
بالفعل لم ادخل الجامعة منذ سنوات بعيدة ولا حتى على سبيل الزيارة ولكن منذ كنت طالبا كان الشباب واعيا ومدركا ما يدور حوله وبعضهم كان له إتجاهه السياسي في إذا كنت في مجموعة من خمسة اشخاص فهناك ثلاثة لهم رؤى سياسية واضحة ومختلفة وإثنان غير مهتمين ولكن ان تقل تلك النسبة بشكل كبير هذه الأيام كما تقول فهذا تدهور كبير أصابهم مثلما اصاب التدهو كثير من الأمور
وقتما كنت طالبا في الجامعة حضرت مظاهرات تأييد لسليمان خاطر .. مظاهرات ضد الإحتلال السوفيتي لأفغانستان .. مظاهرات ترفض حرس الجامعة وتهاجم الداخلية في عهدي حسن ابو باشا وزكي بدر
وخفنا جميعا بكل إتجاهتنا على البلد وقت غضراب الأمن المركزي الذي كان مثل الاسد الذي إنطلق من عرينه
وبالطبع لم يكن هناك نت ولا فضائيات ولا صحف مستقلة ولا تليفونات محمولة تنقل لنا أخبار الجامعات الاخرى ولكنها تصلنا في الايام التالية وكانت متزامنة مع بعضها البعض لأن الجميع كان يتعايش بنفس الروح
طبعا وقتها لو سألت واحد إيميلك إيه مش هايفهم إنت عايز إيه
المهم أرجع اقول أن كفر الشباب بالاحزاب السياسية والحركات والجماعات هو الذي وحدهم مع النت الذي يكفر بكل ذلك .فعظم ابناء الشعب ليس له إنتماءات لأي من تلك التنظيمات لذلك وجدوا ضالتهم في النت
تحياتي
شقير
الشباب ماكفرش بالأحزاب السياسية لأنه مايعرفهاش ومابيدورش على غيرها هو بس موضوع الاضراب كان جديد علينا فى مصر نقعد فى البيت يوم- مصلحة -وبيقولوا انه هايجيب نتيجة -اما نشوف- لو كانت الحكومة طنشت خالص وماحولتش البلد لثكنه عسكرية كان تانى يوم الناس هتضحك على اللى قالولهم اضربوا لكن امر الله نفذ والحكومة خربتها هى المشكله الحقيقية ان الشباب اللى عملوا اضراب 6 ابريل فرحوا جدا بيه وعاملين اضراب جديد وهو ماينذر ان فى جهتين على نفس القدر من السذاجة وعدم تحمل المسئولية بيواجهوا بعض الحكومة وحزب الفيس بوك الذى يتحرك بدون رأس لكن اعتمادا على ان البلد كده او كده بتتجه لمصيبة ف مش فارقة ..... كويس
Post a Comment